نفت الولايات المتحدة ما تردد عن عرضها إرسال قوات أمريكية لحماية الأقباط في مصر, في الوقت الذي أدان فيه الاتحاد الأوروبي أحداث العنف التي وقعت في ماسبيرو.
السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون
مطالبا السلطات المصرية بضبط النفس, واحترام الأقليات الدينية, وحمايتها, والتمسك بعملية التحول الديمقراطي في المرحلة المقبلة, ونقلت وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية صورة للأحداث أكدت خلالها ضبابية الموقف, وصعوبة تحديد كيفية تطور الأحداث من مظاهرة سلمية إلي عمليات عنف.
فقد نفت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون ومصادر أمريكية مسئولة بالإدارة الأمريكية ما تردد عن عرض واشنطن توفير الحماية لدور العبادة القبطية في مصر من خلال إرسال قوات أمريكية, مؤكدين أن هذا أمر غير صحيح وعار تماما عن الصحة. ونفت المصادر الأمريكية إدلاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأي تصريحات حول الأحداث المؤسفة, التي شهدتها منطقة ماسبيرو, وذلك ردا علي ما تداولته مواقع إلكترونية أمس الأول حول إدلاء كلينتون بتصريحات لشبكة سي.إن.إن الإخبارية أعلنت خلالها عزم الولايات المتحدة التدخل لحماية دور العبادة القبطية في مصر من خلال إرسال قوات أمريكية. كما قالت ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون ـ قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج أمس ـ نتوقع أن تمضي مصر في طريق الانتخابات بنية إشراك الجميع, وأن تحمي السلطات المصرية الناس أيا كانت هويتهم ومعتقداتهم. وأضافت أن مصر تحتاج إلي تحقيق تقدم سياسي واقتصادي علي أساس إدراك أن ما حدث في الربيع العربي يحتاج الآن إلي التحول إلي ديمقراطية حقيقية في بلد يشعر فيه شعبه بأن حقوقه الإنسانية تحترم.