الموت الحقيقة المرعبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نتناول اليوم باذن الله تعالى موضوع
الموت ولكن من اقوالة فقط واقوال اصحابة صلى الله علية وسلم
نبدا اولا ب
النهي عن تمني الموت و الدعاء به لضر نزل في المال و الجسد
1-روى مسلم " عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لا بد متمنياً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي "
أخرجه البخاري ،
2-و عنه قال :
" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لا يتمنين أحدكم الموت و لا يدع به من قبل أن يأتيه ، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله ، و إنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خير
" .و قال البخاري :
لا يتمنين أحدكم الموت : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، و إما مسيئاً فلعله أن يستعتب
.3-وقال: لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد ، و إن من السعادة أن يطول عمر العبد حتى يرزقه الله الإنابة
جواز تمني الموت و الدعاء به خوف ذهاب الدين:
1-قال الله عز و جل مخبراً عن يوسف عليه السلام :
" توفني مسلماً و ألحقني بالصالحين
" و عن مريم عليها السلام في قولها
: " يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسيا "
" و ،
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
: لا تقوم الساعة حتى يمر حتى بقبر الرجل فيقول فيقول : يا ليتني مكانه " .
2--سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
بادروا بالموت ستا :
إمرة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و بيع الحكم ، و استخفافاً بالدم ، و قطيعة الرحم ، و نشئاً يتخذون القرآن مزامير ، يقدمون الرجل ليغنيهم بالقرآن و إن كان أقلهم فقهاً "
- ذكر الموت و الاستعداد له
1--عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: أكثروا من ذكر هادم اللذات
قلنا يا رسول الله :
و ما هادم اللذات ؟ قال :
الموت
" . وقال
: " كفى بالموت واعظاً و كفى بالموت مفرقاً ".
-و كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كثيراً ما يتمثل بهذه الأبيات :
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته يبقى الإله و يودي المال و الولد
لم تغن عن هرمز يوماً خزائنه و الخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
و لا سليمان إذ تجري الرياح له و الإنس و الجن فيما بينها ترد
أين الملوك التي كانت لعزتها من كل أوب إليها وافد يفد ؟
حوض هنالك مورود بلا كذب لا بد من ورده يوماً كما وردوا
-و كان يزيد الرقاشي يقول لنفسه
: و يحك يا يزيد ، من ذا يترضى عنك ربك الموت ؟ ثم يقول : أيها الناس ألا تبكون و تنوحون على أنفسكم باقي حياتكم ؟ من الموت طالبه و القبر بيته . و التراب فراشه . و الدود أنيسه . و هو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر يكون حاله ؟ ثم يبكي حتى يسقط مغشياً عليه
هي القناعة لا تبغي بها بدلاً فيها النعيم و فيها راحة البدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن و الكفن ؟
-، و قال الحسن البصري :
[ إن قوماً آلهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا و ما لهم حسنة و يقول أحدهم : إني أحسن الظن بربي . و كذب لو أحسن الظن لأحسن العمل ] و تلا قوله تعالى : " و ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين " .
و قال سعيد بن جبير : [ الغرة بالله أن يتمادى الرجل بالمعصية ، و يتمنى على الله المغفرة ]
-في أمور تذكر الموت و الأخرة و يزهد في الدنيا
1--مسلم " عن أبي هريرة قال :
زار النبي صلى الله عليه و سلم قبر أمه فبكى و أبكى من حوله
فقال :
استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يؤذن لي و استأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي .
فزوروا القبور فإنها تذكر الموت "
وقال
: كنت نهيتكم عن زيارة القبور . فزورها . فإنها تزهد في الدنيا و تذكر الآخرة "
2-فقة :
زيارة القبور للرجال متفق عليه عند العلماء ، مختلف فيه للنساء . أما الشواب فحرام عليهن الخروج . و أما القواعد فمباح لهن ذلك و جائز ذلك لجميعهن إذا انفردن بالخروج عن الرجال و لا يختلف في هذا إن شاء الله تعالى . و على هذا المعنى يكون قوله عليه الصلاة و السلام :
" زوروا القبور "
عاماً .
و أما موضع أو وقت يخشى فيه الفتنة من اجتماع الرجال و النساء فلا يجوز و لا يحل
- المؤمن يموت بعرق الجبين
1- قال صلى الله علية وسلم
: المؤمن يموت بعرق الجبين "
وقال
: ارقبوا للميت عند موته ثلاثاً : إن رشح جبينه . و ذرفت عيناه . و انتشر منخراه . فهي رحمة من الله قد نزلت به .
و إن غط غطيط البكر المخنوق . و خمد لونه . و ازبد شدقاه . فهو عذاب من الله تعالى قد حل به "
الترمذي
النهي عن تمني الموت و الدعاء به لضر نزل في المال و الجسد
1-روى مسلم " عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لا بد متمنياً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي "
البخاري ،
2-و عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لا يتمنين أحدكم الموت و لا يدع به من قبل أن يأتيه ، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله ، و إنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خير
" .و قال البخاري :
لا يتمنين أحدكم الموت : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، و إما مسيئاً فلعله أن يستعتب
.3-وقال:
لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد ، و إن من السعادة أن يطول عمر العبد حتى يرزقه الله الإنابة
جواز تمني الموت و الدعاء به خوف ذهاب الدين: -
1-قال الله عز و جل مخبراً عن يوسف عليه السلام :
" توفني مسلماً و ألحقني بالصالحين "
و عن مريم عليها السلام في قولها :
" يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسيا "
" و ، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
لا تقوم الساعة حتى يمر حتى بقبر الرجل فيقول فيقول : يا ليتني مكانه
" .
2--سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
بادروا بالموت ستا :
إمرة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و بيع الحكم ، و استخفافاً بالدم ، و قطيعة الرحم ، و نشئاً يتخذون القرآن مزامير ، يقدمون الرجل ليغنيهم بالقرآن و إن كان أقلهم فقهاً "
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين