ارتفع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 11 حالة، بعد وفاة سيدة تدعى ''أنعام صميدة حسن رمضان 83 عاما، من محافظة الفيوم.
وذكر مصدر طبي أن المتوفاة كانت تعانى أمراض الشيخوخة وأن وفاتها طبيعية، مشيرا إلى أنها حضرت مع حجاج الجمعية المصرية لتنمية الثروة الحيوانية بسنورس بمحافظة الفيوم وكان يرافقها ابنها والذي وافق على دفن جثمان والدته في مكة.
وعلى جانب أخر إلتقى وزير الاوقاف رئيس البعثة الرسمية للحج الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى ،الأربعاء أسر شهداء ثورة (25 يناير) بمقر إقامتهم بفندق أم القرى بمكة المكرمة يرافقه السفير على العشرى قنصل مصر العام، وممدوح الفكهاني رئيس بعثة وزارة التضامن الاجتماعي وباقي رؤساء البعثات.
وقرر وزير الأوقاف الاستجابة لعدد من مطالب أسر الشهداء وفي مقدمتها تحمل وزارة الأوقاف نفقات صكوك الأضاحي لـ 27 حاجا من حجاج أسر الشهداء ، كما وعد الحجيج بعرض باقي مطالبهم على الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء فور عودته والتي تتمثل في توفير فرص عمل لعدد من أولادهم وتوفير شقق وتدبير نفقات علاجهم خاصة أصحاب الأمراض المزمنة.
وصرح الدكتور القوصى بأن غالبية الشكاوى التي تلقاها من الحجاج خلال جولاته بفنادق مكة تتمثل في بعد المسافة بين الفنادق والحرم المكي، وتحمل نفقات الانتقال من الفنادق الي الحرم وهو ما يضيف أعباء جديدة على الحجاج، مشيرا الى أن وزير الصحة استجاب لطلبنا بخصوص توفير الأنسولين للحجاج مرضى السكر، مجانا خاصة عقب تلقى العديد من الشكاوى بسبب نقص كميات الأنسولين الموجودة بالعيادات حرصا على سلامة الحجاج.
وأضاف عبد الفضيل، أن المشير طنطاوى يطمئن على سلامة الحجاج أولا بأول ويشدد على ضرورة توفير كافة طلبات الحجاج قدر الاستطاعة، مؤكدا أنه سيرفع تقريرا مفصلا عن الرحلة بالكامل عقب وصوله إلى القاهرة لتلافى أي سلبيات خلال المواسم المقبلة إن شاء الله.