تظاهر اليوم عشرات الطلاب بجامعة الاسكندريه يطالبون باسقاط العميد ووكلاء الكليه وخاصة عميد كلية الاداب الدكتور اشرف فراج واعتصموا امام مكتبه نظرا لملفه الملىء بالفساد الادارى والرضوخ الدائم لجهاز امن الدولة فى فترة ما قبل ثورة 25 يناير. حيث شهدت الكليه كبت لحريه الراى والتعبير بداّ من وضع كاميرات فى جميع المدرجات لمراقبه ما يحدث فيها وانشطه الطلاب ومراقبه ساحة الكليه من طلاب الاخوان و غيرهم.
بالاضافه الى رفع رسوم الكليه والمصاريف الدراسيه والسماح للدكاترة بفرض الكتب الجامعيه المرتفعة الثمن حيث بلغ سعر الكتاب منهم 80 جنيه و كل خطوة داخل الكليه تحتسب برسوم يجب ان تدفعها .
ايضا السماح بتواجد افراد امن الدولة والبلطجيه لضرب الطلاب المتظاهرين و المطالبين بحقوقهم داخل الكليه.
ولكن ما دعا الطلاب الى الاعتصام هو بعد ان اجتمع بهم اكثر من 4 اجتماعات لم يستجيب لاى مطلب من مطالبهم للتغيير واول خطوة قام بها العميد شكل اسرة طلابيه لتنساق لتوجيهاته تحت اسم"اسرة 25 يناير" ولا تمثل اى طالب من الكليه.
ويقول احد المعتصمين"ان جميع مطالبنا شرعيه ولن نقبل التفاوض الا بعد تنحى العميد فاول ما قام به كان ضدنا وليس على رغبتنا فكيف نأمن له بعد ذلك
وهذا المطلب الرئيسى ثم تعيين قيادات جديدة لفترة انتقالية لحين تعديل القوانين الجامعية حتى تكون مناسبة لإجراء انتخابات لقيادات الجامعة من جانب الاساتذه والطلاب معا .و اسقاط اللائحة الطلابية الحالية واعادة صياغتها حتى تكون مناسبة لإجراء انتخابات حرة نزيهه لاتحاد الطلاب واللجان المختلفة بالاتحاد و رفع دعوى من جانب الجامعة لتفعيل حكم المحكمة الدستورية العليا بإلغاء الحرس الجامعى بجامعة الاسكندرية .و الغاء رأى الامن فى تعيين اعضاء هيئة التدريس .و التحقيق الفورى مع القيادات المقالة التى يثبت عليها تجاوزات ادارية او مالية او اخلاقية وذلك من جانب لجنه تشكل خصيصا للتحقيق و الغاء كافة انواع الكاميرات الموجودة بالحرم الجامعى والتى يكون هدفها المراقبة و تقيد حرية الفرد تخفيض الرسوم والمصاريف الدراسيه و الكتاب الجامعى ليس اجبارى ولكن اختيارى على رغبة الطالب و ان نلقى معامله حسنه من الدكاتره"
وحاولت وكيلة الكليه الدكتوره نيفين خالد ان تتفاوض معهم الا انهم رفضوا التفاوض و ظلوا صامدون على موقفهم والاعتصامات ستظل قائمة حتى يرحل العميد.