ردد العشرات من شباب حركة 6 أبريل اليوم الجمعة أمام مشرحة زينهم بالسيدة زينب، هتافات للتنديد بمقتل الشاب عصام على عطا داخل سجن طره جراء التعذيب، ومنها: "عصام على مات مقتول"، و"من أسوان لاسكندرية مش هنسيبك يا داخلية"، و"والداخلية زى ما هية بلطجية"، و"لفق لفق فى الأواضى الأمن الوطنى واطى واطى"، و"لو خطفونا من الشوارع بردو صوتنا هيفضل طالع"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".
كما وزع المحتجون منشورا مدونا عليه "متى ينتفض المصريون لتعذيب مواطن مصرى وقتله، ضحية جديدة للتعذيب البشع فى السجون ولا للمحاكمات العسكرية"، ووضع صورتين لعصام أحداهما وهو جالس أثناء حياته، وأخرى له وهو فى المشرحة.
وأشار المنشور إلى أن عصام حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن سنتين فى 25 فبراير الماضى، و قتل عقابا له على تهريب شريحة محمول إلى محبسه، وتعرض للتعذيب الوحشى داخل السجن بإدخال خرطوم فى فمه، وآخر فى مناطق حساسة، ما أدى إلى وفاته ونقله إلى قصر العينى مساء يوم الأربعاء الماضى دون إبلاغ أسرته، وأن الضحية تم نقله من سجن شديد الحراسة بواسطة الضابط بيتر إبراهيم، إلى مركز السموم بمستشفى قصر العينى، ولاحظ الأطباء وجود إفرازات من الفم، وأن التقرير الأولى أفاد أن سبب وفاة عصام هو هبوط حاد فى الدورة الدموية، مما أدى إلى توقف عضلة القلب، وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 5537 إدارى لسنة 2011 قسم شرطة مصر القديمة.
السبت 10 أكتوبر 2020 - 13:17 من طرف 
